البغدادية تضع جرائم الجنابي في الواجهة من جديد

البغدادية تضع جرائم الجنابي في الواجهة من جديد


يرى البعض وجود الرأي والرأي الاخر في فضائية معينة الخروج عن الطاعة او وجود اجندة فيها من دون ان يدركوا ان الرأي الاخر قد يصل بك الى الحقيقة وسيكشف المستور ايمانا بالحكمة التي تقول من فمك ادينك والاعتراف سيد الادلة في القانون ومافعلته البغدادية ليلة

الثلاثاء في برنامج سحور سياسي كان بمثابة ضربة شاطر عندما فضحت الذباح الارهابي عبد الناصر الجنابي بطريقة مهنية وجعلته يكشف مافي جعبته من كل العمليات المرتكبة بحق العراقيين .

الجنابي الذي وقع في شر اعماله وبدء واضحا عليه من خلال اسلوبه التهكمي وعدم ادراكه بانه اصبح مجرما دوليا لايحق لسوريا ان تحميه وتوفر له الملاذ الامن بعد ان كان البعض يعتقد ان الرجل ضحية سياسية وهو رجل دين يخاف الله ولم يدرك هؤلاء بأن الجنابي اخطر من ابن لادن والزرقاوي وهو متخصص باعداد الارهابيين وتقديم وسائل الدعم التي تاتيه من السعودية وغيرها وخطورته لاتكمن كونه معارض سياسي او مقاوم للاحتلال بل لانه مجرم اباح الدم العراقي وسفك الدماء بحجة ان الارهابيين سيكونوا على مقربة من الرسول في الجنة وهو رياء وكذب الهدف منه زج المساكين من المغرر بهم في عمليات ارهابية انتحارية تزهق ارواح الاف العراقيين تحت ذريعة الاحتلال ومقاومته .

لقد قالها الجنابي في ملئ الفم بانه التقى الدوري ووصف صدام (بالشهيد) وتباكى على نظامه واصفا اياه بالنظام العادل ونحن نسأل اي عدالة ياقزم ماتقول واي شهيد تتحدث عنه وقد اخرجه الاحتلال من الحفرة اما زميلك في الاجرام الدوري فسيكون مصيركما جهنم وبأس المصير بعد ان تطالكم يد القضاء العادل اما الحكومة فنحن نطالبها اليوم قبل اي وقت مضى بان تضع حدا لمجرم سفاك يتخذ من سوريا مقرا له يمارس من خلاله الارهاب وبالامكان الاستفادة من "قرص السيدي" لبرنامج سحور سياسي لتوضيح ماقاله هذا المجرم وهي ادلة دامغة تؤكد ان الجنابي مجرم لايختلف عن ابن لادن والزرقاوي والبغدادي وكل المجرمين الذين اباحوا دم الابرياء واتفق مع كل الذي يدعو الى عملية امنية داخل سوريا لجلب هذا المجرم لو رفض السوريين تسليمه لانهم بمثابة مشتركين في الجريمة بعد ان اوضح هذا المجرم حجم جرائمه ولم يتردد عن فضح كل المتعاونين معه من السياسيين السابقين والحاليين الذين اعترف بعلاقة حميمة معهم واي شراكة ياحكومة