منتديات سدة الهندية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات علميه ثقافيه تسعى الى الفائده
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الدكتور أياد علاوي في مقالة لكاتبها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البابليه
Admin
البابليه


المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
العمر : 31

 الدكتور أياد علاوي في مقالة لكاتبها  Empty
مُساهمةموضوع: الدكتور أياد علاوي في مقالة لكاتبها     الدكتور أياد علاوي في مقالة لكاتبها  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 29, 2011 10:16 am


السلام عليكم ... أهدي هذا المقال الى من اعتادو دائما على التصويت للأسوء بعد فشل تجربة السيء

علاوي يا علاوي يا علاوي ... يا بو سبعـ ... ــاوي ( البلوة الاولى )ء


التاريخ : الثلاثاء 05-07-2011 06:54 مساء




صباح العراق

عنوان سلسلة مقالاتي المقبلة يحوي مقولة يرددها الصغار وبعض الكبار في ازقتنا و شوارعنا بطول العراق وعرضه ، ضمن لعبة يعرفها الجميع . آثرت أن أغير كلمتها الاخيرة كي تناسب الذوق العام وخلق أصلاء العراق وكي تليق بمن أريد أن أتحدث عنه ، فأبدلت الكلمة الاخيرة بكلمة (بلاوي) .ء

بحثت مطولا أن أصل هذه المقولة ولم أوفق في تحديد بعدها التأريخي أو قصتها ، ولكنني أجد نفسي أكثر نجاحا في البحث عن تأريخ شخصية سياسية عراقية مهمة مثل الدكتور أياد هاشم علاوي .ء

سأتناول في حلقاتي السبعة ما يمكن أن أسميه البلاوي السبعة للدكتور أياد هاشم علاوي , ستتناول البلاوي السياسية و المالية و البعثية و المخابراتية و الاقليمية وبعض المفاجئات . أتمنى يبقيني الله تعالى على قيد الحياة كي أكمل الحلقات السبعة ويكفيني شر البعثيين و الوهابيين ومفخخاتهم ومسدساتهم الكاتمة .ء

دعوني أذكر القراء الكرام ببعض المعلومات التأريخيى المعروفة كي نمهد الطريق لمزيد من البلاوي .ء

من هو الدكتور أياد هاشم علاوي ؟ وفقا للموقع الرسمي لحركة الوفاق
• تولد بغداد 1945
• عضواً في حزب البعث عام 1958
• عضواً في المجلس القطري
• اختلف مع رئيس الجمهورية ونائبه وترك العراق إلى بيروت عام 1971
• ترك بيروت عام 1972 إلى لندن لاكمال الدراسات العليا
• انتخب مسؤولا للتنظيم القومي لحزب البعث في أوروبا الغربية وبعض بلدان الخليج عام 1973, عندما كان ارتباط التنظيم القومي مع القيادة القومية في بيروت
• استقال رسميا من حزب البعث عام 1975
• أسس منذ عام 1974 تنظيما سريا مع بعض العراقيين منهم د.تحسين معله و هاني الفكيكي واللواء الركن حسن النقيب والعقيد سليم شاكر والمقدم الطبيب صلاح شبيب
ء• تعرض لمحاولة اغتيال في شهر شباط 1987 وبقى في المستشفى لأكثر من عام
ء• استمر في تطوير التنظيم السري مع الأشخاص أعلاه وغيرهم
ء• أعلن عن التنظيم بشكل علني في بيروت عام 1990 وسميت الحركة (حركة الوفاق الوطني العراقي)
ء• انتخب أمينا عاما للحركة عام 1991 وجدد انتخابه كأمين عام للحركة عام 1993.ء


ولكن الكثير من العراقيين يعلم الكثير غير ما يذكره موقع حركة الوفاق ، فالتأريخ ليس ورديا نضاليا كما يحب أن يرسمه الرفاق ، ففى عام 1961 دخل علاوى كلية الطب البشرى فى بغداد بعد أن أتم انتماءه الى حزب البعث فى نفس السنة، فى الكلية استمر علاوى على نفس الايقاع فى دراسته الثانوية، طالبا محدود الكفاءة، معروف بالشراسة الاجتماعية والعدوانية الشخصية، وفى حياته السياسية الجديدة كان لا يبارى فى وقاحته ولا يجارى فى مطاردته اليومية لكل الشرفاء والمناضلين اضاقة الى عناصر مهمة فى حزب البعث كانت قد اختلفت مع الحزب أو عاشت نوعاً من السجال الفكرى والنقاش السياسى.

فى نهاية عام 1962 وحين بدأ الإضراب السياسى الطلابى الشهير الذى قاده حزب البعث عملياً، وتبين أنه التمهيد الفعلى لانقلاب عسكرى كان الحزب يعد له بالتفاهم مع بعض القوى السياسية الأخرى وبالاستناد الى كتل عسكرية تدور فى فلكهم، كان علاوى عضوا صدامياً فى هذا الاضراب كسرت ساقه فى إحدى الجولات مع شرطة قاسم السياسية. وكان علاوى ايضا عضوا مساهما فى الجهاز السرى الحرس القومى لحزب البعث، والذى كانت مناطة به مهمات خاصة مثل القيام ببعض الاغتيالات الشخصية لرموز النظام القاسمى السياسية أو العسكرية انسجاما مع الخطة الموضوعة للانقلاب.

وتؤكد الدكتورة هيفاء العزاوى فى مقالة نشرتها فى كانون الثانى 2004 فى صحيفة لوس انجلوس تايمز بأنها كانت طالبة فى كلية الطب البشرى فى بغداد، وان علاوى كان معروفا فى حينها بغبائه الدراسى وكونه بلطجيا يهدد الطلبة بمسدسه الشخصى ويتحرش جنسيا بالطالبات، وأنها تحتفظ بمعلومات عن سلوكياته الشخصية تدينه أخلاقيا وسياسيا. كما تؤكد الدكتوره العزاوي أنه كان طالبا فقيرا وليس كما يشيع ويشاع بانه ينتمي الى عائبة غنية . وبعد نجاح الانقلاب فى 8 شباط 1963 كان علاوى بملابسه العسكرية أحد قادة الحرس القومى فى كلية الطب ببغداد والمناوب اليومى ليلا فى العديد من مراكز الحرس المهمة ولاسيما المركز الأساسى فى قصر النهاية، حيث مكتب للتحقيق الخاص مع القوى المتهمة بكونها معادية للانقلاب وفى مقدمتها الحزب الشيوعى والقوى القاسمية والأحزاب الديمقراطية والقوى الناصرية وبعض الشلل السياسية الصغيرة. وفى قصر النهاية كان يلقب ب طبيب القصر اضافة الى ألقاب أخرى غير سليمة. وكان قد مارس كل أنواع الاضهاد والعنف الشخصى والسياسى على المئات من المعتقلين فى مختلف مراكز الحرس وأهمها قصر النهاية، وتحديدا على طلاب المجموعة الطبية الطب البشرى، طب الاسنان، الصيدلة، المعاهد الطبية الفنية.

وعلاوى متهم بشكل أساسى بالتعذيب حتى الموت للعديد من العناصر السياسية الناشطة فى تلك الفترة ومن أهمهم: محمد الوردى، فيصل الحجاج وصباح المرزا الطالبة فى كلية الطب البشرى، والثلاثة من القيادات النقابية والسياسية للحزب الشيوعى العراقى، وكان علاوى فى ساعات دوامه القليلة فى الكلية نموذجا للشرطى المطارد لكل الطلبة الذى يختلفون معه سياسياً أو شخصيا، واعتقل بعد الانقلاب وحاول الانتحار.
وقد أطلق سراحه بعد فترة اثر وساطة عائلية وسياسية خاصة كان لأحمد حسن البكر دوره الرئيسى فيها، ومن تلك الفترة ارتبط مصير علاوى مع البكر وأعوانه ومنهم صدام حسين، وحين شكل الأخير جهاز حنين الأمنى السرى للإرهاب والاغتيال كان علاوى أحد عناصره الاساسية، وقد نفذ بكل أمانه تعليمات الجهاز ومعه العديد من كوادر الحزب الطلابية فى الجامعة أو فى مناطق وحارات بغداد.

وفى 17 تموز 1968 كان لعلاوى دوره الرمزى مع عدة شلل وخطوط أمنية من حنين فى نجاح الانقلاب واستتبابه السياسى لاسيما بعد التخلص من جناح الداود النايف وسيطرة الحزب النهائية على السلطة، وكان علاوى مقربا من البكر الى درجة أن الأخير منحه غرفة خاصة فى القصر الجمهورى وسعى بصورة ملحة لتسهيل نجاحه وتخرجه من كلية الطب بالتأثير على وزير الصحة حينذاك الدكتور عزت مصطفى، والقريب جدا من البكر، لكن الخلافات بين علاوى وصدام قد ظهرت الى العلن، والسبب أن صدام كان لديه هاجس من بعض العناصر ومنهم علاوى التى تحاول التسلق بسرعة السلم الحزبى وأن تلبس رداء خاصا أكبر من إمكانياتها الفعلية. وكان الحل بإرسال علاوى الى الخارج وتحديدا الى لندن، حيث يمكنه إكمال دراسته الطبية العليا، والاشراف على تنظيمات الحزب الطلابية والمخابراتية، وقد منح صلاحيات واسعة وإمكانيات مادية غير محدودة، وفى لندن تعرف على مصادر المال والمخابرات والحياة السرية الأخرى، ومن خلال هذه الغابة الجديدة، كانت المعلومات حوله تصل الى بغداد بالتفاصيل، لذلك سارعت الأجهزة الأمنية فى عام 1978 الى محاولة تصفيته جسديا فى سكنه الخاص فى منطقة كينغستون الشهيرة، وكان مع علاوى زوجته المسيحية عطور دويشة والتى كانت قد أنجزت دراستها الطبية معه ايضا، وتمكن والد زوجته من انقاذه من براثن الموت ونقل الى أحد مستشفيات المخابرات البريطانية فى إيرلندا، ليرقد هناك أشهر عديدة تحت الحراسة الأمنية الخاصة.ء

كانت تلك رواية أخرى من جانب بعض من عرفوا بدايات حياة علاوي

ألتقيكم في البلوة الثانية ( المخابرات الاجنبية ) لعلاوي قريبا

ديروا بالكم من المفخخات و الكواتم البعثية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ascend.yoo7.com
 
الدكتور أياد علاوي في مقالة لكاتبها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سدة الهندية :: مقهى السدة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: