من الرجل الذي لا تنساه المرأه

قد يكون الحب أقوى من الإنسان، وقد يكون الإنسان أقوى من الحب، لكن الفراق قد يكون أقوى منهما معا، فإنك حين تدخلي في علاقة عاطفية مع حبيبك






يكون بمحض إرادتك الشخصية، ولكن حين تنهي هذه العلاقة تنهيها بسبب وليس بمحض إرادتك الشخصية حتى ولو كنت أقوى من الحب، لكن في النهاية قد تحزني لفراق حبيبك.
وأحيانا قد يلعب القضاء والقدر دوره، وقد يأتي القضاء بما لا يشتهيه النفس وقد يفرق قلبين سببا هو نفس السبب الذي اجتمعا من أجله، ولكن تكمن هنا القضية الكبرى وهي ما بعد الفراق هل تستطيعي أن تنسي حبيبك؟ هل تستطيعي ألا تحزنِ حينما يذكر اسمه أمامك؟ هل تستطيعي أن تكبحِ دمع عينيك داخلها حينما تتذكري موقفا من المواقف التي مررت بها معه؟ لو استطعت ذلك ما كنت لتحبينه، ولكنك كنت معجبة به، وإن لم تستطيع ذلك فلتصدقي أن الفراق هو أقوى من الحب والإنسان معا، ولكن من هو الرجل الذى لا تنساه المرأة؟
تقول المغربية فاطمة الزهراء خبالى أحد نشطاء الـ"فيس بوك" أن الرجل الذي لا تنساه امرأة لابد وأن تتوافر به عدة شروط يأتي في مقدمتها ما يلي:
- هو الرجل الذي يكون كريماً في عواطفه ويده ويهبها الأمان والحنان.
- هو الرجل الذي يكون لينا في تعامله ورقيقا في مشاعره وقوي الشخصية بلا غرور وواثقا من نفسه.
- هو الرجل الذي أن تحدث تنبهر من أسلوبه وحسن حديثه ولا تمله.
- هو الرجل الذي تشعر معه برجولته وأنوثتها.
- هو الرجل الذي يدللها ويرويها عشقا.
- هو الرجل الذي يتقن النظرات تجاهها.
- هو الرجل الذي يقدر إحساسها ومشاعرها ويحن عليها وقت ألمها وحزنها.
- هو الرجل الذي يستمع إليها ويحترم رأيها ويقدره ويطلب مشاركتها الحوار قبل طلبها هى.
- هو الرجل الذي يفضلها إن اقتضت المصلحة أحدهما فقط عن الآخر.
- وأخيرا هو الرجل الذي تفكر به حين تقرأ العبارات السابقة.
احترامي